2 يونيو 2025 - 22:26
عاصمة السنغال تستضيف حوار علماء المسلمين حول مستقبل فلسطين/الضمائر الواعية في إفريقيا تقف إلى جانب أهالي غزة المظلومين

في ملتقى لعلماء المسلمين في السنغال، كانت التركيز في النقاش والحوار هو خطة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لحل أزمة فلسطين من خلال اللجوء إلى أصوات الشعب وإجراء الاستفتاء.

وفقا لما أفادته وكالة أنباء أهل البيت (ع) الدولية ــ أبنا ــ انعقد ملتقى تحت عنوان "دور علماء المسلمين في التطورات العالمية مع التركيز على القضية الفلسطينية وتبيين خطة قائد الثورة حول مستقبل فلسطين" في العاصمة السنغالية داكار.

تبيين وجهة نظر قائد الثورة حول مستقبل فلسطين

وفي هذا الملتقى، تطرق رئيس قسم شؤون أفريقيا في المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام، "مجيد رضائي" إلى الوضع الراهن في غزة وفلسطين، وأشار إلى وجهة نظر قائد الثورة الإسلامية بشأن ضرورة إجراء استفتاء بين الشعب الفلسطيني.

ومن جانبه أكد مستشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) الدكتور عبد الحسين كلانتري، ضرورة الوحدة بين المسلمين أمام جرائم الكيان الصهيوني هذه الجرثومة المفسدة، في فلسطين.

فلسطين؛ القضية الأولى للعالم الإسلامي

واعتبر أنّ فلسطين هي أهم قضية في العالم الإسلامي، وقال: إن هذه القضية شغلت قلوب وعقول جميع الأحرار من مختلف الجنسيات والأديان.

وتابع مستشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إنّ جرائم الكيان الصهيوني لا تعد ولا تحصى، وأن هذا الكيان المزيف يرتكب في فلسطين جريمة الإبادة ويقتل الأطفال، ويسعى إلى التطهير العرقي من خلال نظام التمييز العنصري الحديث.

جرائم الكيان الصهيوني وصمت الدول العربية

وقال رئيس مجلس السياسات في وكالة أبنا: يسرّنا، ونحن نشاهد أن الدول الأفريقية، وخاصة المجتمع المسلم الأفريقي، أبدى ردود فعل جيدة وفي الوقت المناسب تجاه القضية الفلسطينية، فإننا اجتمعنا هنا لمناقشة هذا الموضوع المهم، وتقديم خبراتنا وأفكارنا بهذا الشأن.

واعتبر كلانتري أن الدول العربية وجامعة الدول العربية لم تقدم إلى فلسطين ما تستحقها من الدعم، وأضاف: من الواضح أن نيران الكيان الصهيوني ستصل إليهم أيضاً، ولكن شعوب العالم، فضلا عن العربية وغيرهم ستتفاعل وتكون لهم ردود فعل على هذه الجرائم.

مدرسة أهل البيت (ع) لا تلزم الصمت أمام الظلم

وأشار إلى أن طريق الحل لفلسطين هو احترام الحقوق الأساسية لمواطنيها، وتابع: إن طريق الحل الآخر لفلسطين هو أن نترك القرار للشعب الفلسطيني نفسه من أي جنس كان أوعرق أودين.

وأكد مستشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن إن مدرسة أهل البيت (ع) هي مدرسة المحبة والمودة وكرامة الإنسان، وليست مدرسة أهل البيت (ع) تخضع للظلم، ولا تظلم أحداً أيضا، ولا يمكنها أن تلزم الصمت أمام الظلم الموجه إلى الإنسان، فما بالك بظلم المسلمين؟! وبناء عليه كل شخص يجب عليه أن يتفاعل وأن يكون له رد فعل في هذا الخصوص ما أمكنه، فلذا لا يجب أن نسأل من لديه حساسية بالنسبة إلى القضية الفلسطينية، بل يجب أن وجه السؤال إلى من يلزم الصمت تجاه هذه القضية.

والجدير بالذكر أبدى في هذا الملتقى 15 من الحاضرين والمشاركين آرائهم ونظراتهم حول ضرورة دعم الشعب الفلسطيني المظلوم.

........

انتهى/ 278

سمات

تعليقك

You are replying to: .
captcha